فصل: كتاب الإمارة من قسم الأقوال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


المجلد السادس

 كتاب الإمارة من قسم الأقوال وفيه بابان

 الباب الأول في الإمارة وفيه ثلاثة فصول

 الفصل الأول ‏{‏ في الترغيب فيها‏}‏

14580- السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه، أكرمه الله ومن أهانه، أهانه الله‏.‏

‏(‏طب هب‏)‏ عن أبي بكر‏.‏

14581- السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر، وإن جار أوخان ‏(‏ففي مجمع الزوائد ‏(‏5/691‏)‏ أو حاف، وقال‏:‏ رواه البزار وفيه سعيد بن سنان أبو مهدي وهو متروك‏.‏ ص‏.‏‏)‏ أو ظلم، كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر، وإذا جارت الولاة قحطت السماء، وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة وإذا أخفرت ‏(‏أخفرت‏:‏ الخفارة بالكسر والضم‏:‏ الذمام، وأخفرت الرجل إذا نقضت عهده وذمامه‏.‏ والهمزة فيه الإزالة، أي أزلت خفارته، كأشكيته إذا أزلت شكايته النهاية ‏(‏2/ 53‏)‏ ب‏.‏

وكان اللفظ في النسخة التي أعيد طبعها ‏(‏وإذا أخفرت الذمة أهل الذمة أديل الكفار‏)‏ ولدي الرجوع للفتح الكبير ‏(‏2/172‏)‏، وفيض القدير 4/143‏)‏ تبين أن اللفظ ‏(‏وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار‏)‏ فأثبته لأنه الصواب‏.‏ ومعنى هذا اللفظ النبوي ‏(‏وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار‏)‏ لأن المؤمن عاهده الله بالوفاء بذمته، فإذا أخفر نقض العهد وإذا نقض وهن عقد المعرفة مقرونة بالعهد معقودة به، وبنقض العهد يخاف انحلال العقد وبالإنحلال تذهب هيبة الإسلام ويقذف الوهن في القلوب‏.‏انتهى‏.‏فيض القدير المناوي ‏(‏4/143‏)‏ ب‏)‏ الذمة أديل‏.‏

الحكيم والبزار ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

14582- السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه الضعيف، وبه ينصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة‏.‏

ابن النجار عن أبي هريرة‏.‏

14583- السلطان ظل الله في الأرض، فمن غشه ضل، ومن نصحه اهتدى‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أنس‏.‏

14584- السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس فيه سلطان فلا يقيمن به‏.‏

أبو الشيخ عن أنس‏.‏

14585- السلطان ظل الرحمن في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار أو حاف ‏(‏أو حاف‏:‏ الحيف‏:‏ الجور والظلم‏.‏ النهاية ‏(‏1/469‏)‏‏.‏

وكان اللفظ في النسخة التي أعيد طبعها ‏(‏أوصاف‏)‏ بدلا من ‏(‏أو حاف‏)‏ ولدي الرجوع للفتح الكبير ‏(‏2/171‏)‏‏.‏ وإلى فيض القدير ‏(‏4/144‏)‏ تبين أن اللفظ ‏(‏أو حاف‏)‏ فأثبته لأنه الصواب‏.‏ ب‏)‏ وظلم كان عليه الإصر ‏(‏الإصر‏:‏ بالكسر العهد، وهو أيضا الذنب والثقل‏.‏ المختار ‏(‏13‏)‏ ب‏)‏ وعلى الرعية الصبر‏.‏

‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

14586- لا تسبوا السلطان فإنه فيء الله في أرضه‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي عبيدة‏.‏

14587- لا تسبوا الأئمة وادعوا لهم بالصلاح، فإن صلاحهم لكم صلاح‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

14588- لا تشغلوا قلوبكم بسب الملوك، ولكن تقربوا إلى الله تعالى بالدعاء لهم يعطف الله قلوبهم عليكم‏.‏

ابن النجار عن عائشة‏.‏

14589- السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، ويرفع له عمل سبعين صديقا‏.‏

أبو الشيخ عن أبي بكر‏.‏

14590- أحسنوا إذا وليتم، واعفوا عما ملكتم‏.‏

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد‏.‏

14591- أيما وال ولي فلان ورفق رفق الله تعالى به يوم القيامة‏.‏

ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة‏.‏

14592- إنك لن تخلف بعدي فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة ثم لعلك إن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة‏.‏

‏(‏حم ق د ه‏)‏ عن سعد بن أبي وقاص ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب الوصية باب الوصية بالثلث رقم ‏(‏1628‏)‏‏.‏ والترمذي كتاب الوصايا رقم ‏(‏2116‏)‏ وقال حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

14593- ما من أحد أفضل منزلة من إمام إن قال صدق، وإن حكم عدل، وإن استرحم رحم‏.‏

ابن النجار عن أنس‏.‏

14594- إذا أراد الله بعبد خيرا صير حوائج الناس إليه‏.‏

‏(‏فر‏)‏ عن أنس‏.‏

14595- إذا أراد الله بقوم خيرا ولى عليهم حلماءهم، وقضى عليهم ‏(‏وقضى عليهم‏:‏ لدى الرجوع للفتح الكبير ‏(‏1/75‏)‏ وجدت لفظ‏:‏ ‏(‏وقضى بينهم‏)‏ بدلا من ‏(‏وقضى عليهم‏)‏ وهو الصواب‏.‏ ب‏)‏ علماؤهم وجعل المال في سمحائهم، وإذا أراد الله بقوم شرا ولى عليهم سفاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم‏.‏

‏(‏فر‏)‏ عن مهران‏.‏

14596- إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بيده‏.‏

‏(‏عق عد خط فر‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏أورده الخطيب في تاريخه ‏(‏10/147‏)‏ في ترجمة عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري رقم ‏(‏5295‏)‏ ص‏)‏‏.‏

14597- إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد‏.‏

‏(‏حم ق د ن ه‏)‏ عن عمرو بن العاص ‏(‏حم ق عد‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رواه البخاري في صحيحه كتاب الإعتصام باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب ‏(‏9/132‏)‏‏.‏

ومسلم في صحيحه كتاب الأقضية باب بيان أجر الحاكم رقم ‏(‏1716‏)‏ والترمذي كتاب الأحكام باب ما جاء في القاضي يصيب ويخطئ رقم ‏(‏1326‏)‏ وقال حسن غريب وعن أبي هريرة‏.‏ ص‏)‏‏.‏

14598- إذا مررت ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلها؛ إنما السلطان ظل الله ورمحه في الأرض‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أنس‏.‏

14599- إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

14600- إن الله إذا أراد أن يجعل عبدا للخلافة مسح بيده على جبهته‏.‏

‏(‏خط‏)‏ عن أنس‏.‏

14601- إن الله إذا أراد أن يخلق خلقا للخلافة مسح يده على ناصيته فلا تقع عليه عين إلا أحبته‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

14602- إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان‏.‏

ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏

14603- إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهلهم وما ولوا‏.‏

‏(‏حم م ن‏)‏ عن ابن عمرو ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب فضيلة الإمام العادل رقم ‏(‏1827‏)‏ ص‏)‏‏.‏

14604- أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم مجلسا إمام عادل وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه إمام جائر‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

14605- إنما الإمام جنة ‏(‏جنة‏:‏ الجنة بالضم ما استترت به من سلاح، والجنة‏:‏ السترة، والجمع جنن واستجن بجنة‏:‏ استتر بسترة‏.‏ المختار ‏(‏85‏)‏‏)‏ يقاتل به‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رواه أبو داود كتاب الجهاد - باب في الإمام يستجن به في العهود، رقم ‏(‏2740‏)‏ ص‏)‏‏.‏

14606- حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا‏.‏

‏(‏ن ه‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

‏{‏الإكمال‏}‏ من الفصل الأول في الترغيب فيها

14607- أحب الناس إلى الله وأقربهم منه مجلسا يوم القيامة إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

14608- أفضل الشهداء عند الله المقسطون؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا‏.‏

‏(‏خط‏)‏ في المتفق والمفترق عن أنس وفيه ‏(‏إسماعيل بن مسلم المكي‏)‏ قال ابن معين‏:‏ ليس بشيء، وقال الدارقطني‏:‏ متروك‏.‏

14609- أفضل الناس عند الله إمام عادل يأخذ للناس من الله، ويأخذ للناس بعضهم من بعض‏.‏

أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة‏.‏

14610- إن أفضل عباد الله عند الله يوم القيامة إمام عادل رفيق، وإن شر عباد الله عند الله يوم القيامة إمام جائر خرق ‏(‏خرق‏:‏ الخرق‏:‏ مصدر الأخرق، وهو ضد الرفيق‏.‏ وقد خرق بالكسر يخرق خرقا‏.‏ الصحاح للجوهري ‏(‏4/1468‏)‏ ب‏)‏‏.‏

ابن زنجويه والشيرازي في الألقاب عن عمر‏.‏

14611- إن أرفع الناس درجة يوم القيامة الإمام العادل، وإن أوضع الناس درجة يوم القيامة الإمام الذي ليس بعادل‏.‏

‏(‏ع‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

14612- إن الإمام جنة يقاتل به‏.‏

‏(‏ش‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رواه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة باب الإمام جنة يقاتل به رقم ‏(‏1831‏)‏‏.‏ وللحديث بقية فراجعه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

14613- الإسلام والسلطان أخوان توأمان لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه فالإسلام أس ‏(‏أس‏:‏ الأس بالضم أصل البناء، وكذا الأساس‏.‏ المختار ‏(‏12‏)‏ ص‏)‏ والسلطان حارث، وما لا أس له يهدم وما لا حارث له ضائع‏.‏

الديلمي عن ابن عباس‏.‏

14614- الإمام العادل لا ترد دعوته‏.‏

‏(‏ش‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

14615- السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، ويرفع للوالي العادل المتواضع في كل يوم وليلة عمل ستين صديقا كلهم عابد مجتهد‏.‏

أبو الشيخ عن أبي بكر‏.‏

14616- السلطان ظل الله في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن دعا عليه ولم ينصحه ضل‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

14617- السنة سنتان‏:‏ سنة من نبي مرسل، وسنة من إمام عادل‏.‏

الديلمي عن ابن عباس‏.‏

14618- المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، المقسطون على أهليهم وأولادهم وما ولوا‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏

14619- المقسطون في الدنيا على منابر من لؤلؤ بين يدي الرحمن بما أقسطوا له في الدنيا‏.‏

أبو سعيد النقاش في القضاة عنه‏.‏

14620- الوالي العادل ظل الله ورمحه في الأرض، فمن نصحه في نفسه وفي عباد الله أظله الله في ظله، ومن غشه في نفسه وفي عباد الله خذله الله يوم القيامة‏.‏

ابن شاهين والأصبهاني معا في الترغيب، وهو ضعيف‏.‏

14621- حد يقام في الأرض خير من مطر أربعين صباحا‏.‏

‏(‏كر‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

14622- حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من مطر ثلاثين أو أربعين صباحا‏.‏

‏(‏حم ن ه‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

14623- عدل يوم أفضل من عبادة ستين سنة‏.‏

‏(‏كر‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

14624- يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة، وحد يقام في الأرض لحقه أزكى فيها من مطر أربعين يوما‏.‏

‏(‏طب ق‏)‏ وإسحاق عن ابن عباس‏.‏

14625- يقال للإمام العادل في قبره‏:‏ أبشر فإنك رفيق محمد‏.‏

أبو نعيم عن معاذ‏.‏

14626- كان في بني إسرائيل ملكان أخوان على مدينتين، وكان أحدهما بارا برحمه عادلا في رعيته، وكان الآخر عاقا برحمه جائرا في رعيته وكان في عصرهما نبي فأوحى الله إلى ذلك النبي أنه قد بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين، وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة، فأخبر ذلك النبي رعية هذا ورعية هذا، فأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية الجائر، ففرقوا بين الأطفال والأمهات وتركوا الطعام والشراب وخرجوا إلى الصحراء يدعون الله عز وجل أن يمتعهم بالعادل، ويزيل عنهم أمر الجائر، فأقاموا ثلاثا فأوحى الله إلى ذلك النبي؛ أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم وأجبت دعاءهم فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر ذلك الجائر لهذا البار، فرجعوا إلى بيوتهم، ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير‏}‏ ‏(‏سورة فاطر الآية رقم 11‏.‏ وأما عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه‏:‏ ليس بحجة ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة‏.‏ راجع ميزان الاعتدال‏.‏ ‏(‏2/620‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

أبو الحسن بن معرف والخطيب وابن عساكر عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده‏.‏

14627- ما استخلف الله عز وجل خليفة حتى يمسح ناصيته بيمينه‏.‏

ابن النجار والديلمي عن سليمان بن معقل بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده عن كعب بن مالك‏.‏

14628- ما من مسلم ولي من أمر المسلمين شيئا إلا بعث الله إليه ملكين يسددانه ما نوى الحق فإذا نوى الجور على عمد وكلاه إلى نفسه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن واثلة‏.‏

14629- من ولاه الله من أمر المسلمين شيئا فأراد به خيرا جعل له وزير صدق، فإن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

14630- من ولي منكم عملا فأراد به خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه‏.‏

‏(‏ن ق‏)‏ عن عائشة‏.‏

14631- من ولي من أمور المسلمين شيئا فحسنت سريرته رزق الهيبة من قلوبهم، وإذا بسط يده لهم بالمعروف رزق المحبة منهم، وإذا وفر عليهم أموالهم وفر الله عليه ماله، وإذا أنصف الضعيف من القوي قوى الله سلطانه، وإذا عدل فيهم مد في عمره‏.‏

الحكيم والديلمي وابن النجار عن ابن عباس‏.‏